قصيدة إعتذاروعذرته لما تساقط دمعهُ ونسيت أياماً بها أبكاني وأخذته في الحضن أهمس راجياً جمرات دمعك أيقظت نيراني أتريد قتلي مرتين ألا كفى فامنع دموعك واحترم أحزاني لا صبر لي وأنا أراك محطماً يا من يجرح دمعه أجفاني
***
تغريك فيّ يا مشاكس طيبتي فأنا سريع العفو والغفرانِ بيديكَ تحمل وردةً مبتلةً دعني أكفكف دمعها بحناني ولك السماح وحيد عمري وابتسم وأقسم بأنك لن تكون أناني وبأن تعود كما عرفتك أولاً قلباً بريئاً طاهر الوجدانِ
***
الحب يُشفي كل جرح عاصفٍ فالجذرُ يحمل أثقلَ الأغصانِ أغصاننا كم قطِّعت وتكسّرت لكنها عادت بزهرٍ ثاني فأنا وأنت كبلبلين تآلفا وتحالفا في السعد والأحزانِ أنا بيتُ قلبك في الفصول جميعها يا منزلي ووسادتي وأماني
***
فعلى يديَّ أعدتُ روحك طفلةً وعلى يديك قد انتهى حرماني أنا لم أصادف توأماً كقلوبنا من حضرموت إلى رُبى لبنانِ
باب السهر يا ضيقة الصدر مفتوح ..........................................تمخطري .. ما حولك الا عيونـي للصمت لذة .. لا غدا للولـه بـوح ..........................................رغم ان صمتي ما يخفف طعونـي بي حزن شاعر وابتسامات مجروح ..........................................ولي دمعتيـنٍ لا سهيـت ذرفونـي ما كن لي قلبٍ ولا كـن بـي روح ..........................................ما هوب ذا شكلي ولا هوب لونـي متوحدٍ في غربةٍ ترفـض تـروح ..........................................مستوطنتني كنـي احيـا بدونـي ! لا صار باب الصدر للحزن مفتوح ..........................................مانيب لايم دمعتي ..... يا عيوني